لا تسأليني كيف عادت
الذكريات
فأنا مثلك في حيرة من
امري
فقلبي من زمن في عداد
الاموات
اذا كيف لي ان افرش
طريق خائني
بالورد والباقات واحلي
الكلمات
لا تسأليني فقد مرت السنين
وحتي الساعات
وانا بركان خامد لا يتنفس الا
الاهات
فلا عجب ان تولدت بعض
الانفجارات
لا تسأليني كيف يجري الماء
من السهل الي المرتفعات
وكيف يدنو الغائب
ويعود الحي وقد ادركته
مات
ما لقلبي في الهجر تقاليد
ولا عادات
وما هزمني يوما
جراح ولا صدمات
لكنها سحابة مرت
ورياح تتخبط في كل
الاتجاهات
واليوم يعود قلبي
يفتش في كل جوانبه
يمزق كل الالبومات
يستيقظ من غفوته
يعلن في صمت
انتهي عصر السكات
لا احلام لا امنيات
فقد رحل الماضي
وتساوت عندي كل
الطرقات
لا تسأليني كيف عادت
الذكريات
لا تسأليني لا تسأليني
بقلمي
محمد عبده
25 / 3 / 2012