اخوتى و اخواتى
فى عهد النظام السابق كان هناك شخصيتين لهم دور بارز فيما حل بالشعب المصرى من خراب و للاسف
هما حتى الان طليقين و لم يتم التحقيق معهم رغم فداحة جرائمهم فى حق الشعب المصرى
الشخصية الاولى الدكتور عاطف عبيد
تولى عاطف عبيد رئاسة الوزراء فى اكتوبر 1999 و منذ تولى الوزارة بداء فى عمليات بيع لاراضى
و مصانع و شركات الدولة بشكل عشوائى و مشبوة
اولا باع 650 الف متر من اراضى طابا لمستثمرين بسعر 1.50 جنية للمتر فى صفقة حصيلتها لم تكمل
المليون جنية
باع 100 الف فدان للامير الوليد بن طلال بسعر 50 جنية للفدان من اراضى توشكى و سعر الفدان يساوى
4200 جنية
باع شركة البلاستيك الاهلية بمبلغ 106 مليون جنية بعد ان تم تقديرها ب500 مليون جنية
فى المجمل باع 161 شركة و مصنع فى اربع سنوات كانت تقديراتهم ان يباعو ب1300 مليار جنية
تم بيعهم ب23 مليار جنية
الجريمة الاكبر انهم كانو بيبعون الاراضى و الممتلكات بيع نهائى و ليس حق انتفاع لمدة معينة كما يحدث
بكل دول العالم اى ان هذة الاراضى و الممتلكات بهذة الاسعار لم تعد ملكا للشعب و لا للاجيال
القادمة
الشخصية الثانية هو الدكتور يوسف والى
اشهر و اخطر القضايا فى عهد وزير الزراعة السابق كانت قضية المبيدات المسرطنة التى تم استيرادها
من اسرائيل و ادخلها و الى مقابل عمولات و ترجع تلك القضية الى عام الى عام 1997 عندما قامت
جريدة الشعب بعمل حملة عن هذا الموضوع الا ان ذلك كلف الجريدة اغلاقها
و عندما تفجرت القضية و تم التحقيق فيها حبس فيها يوسف عبد الرحمن و راندا الشامى عام 2008
و لم يجرؤء احد على التحقيق مع يوسف و الى المسئول الاول و اقصى ما تعرض لة
ان تمت اقالتة من الوزارة بعد سنوات من القتل المتعمد للشعب المصرى الذى اصبح
اكثر من نصفة مريضا باورام سرطانية بسبب هذة المبيدات
شكرا لكم
الثلاثاء مارس 22, 2011 4:31 pm