أرانى أحمل قدرا ولو بسيطا من الجرأه حين أسرد لكم ما عانيت منه وقابلته هنا على هذه الصفحات الالكترونيه , نعم ليست بحقيقه ملموسه ولكنها تحمل صفه الحقيقه فى مضمونها , وفى تواجد أبطالها ؛فى أصواتهم ,فى كتاباتهم,أو حتى صورهم ولا أقصد بها صورا فوتوغرافيه فهى تحتمل معظمها الكذب ,ولكنى أقصد الكاميرات.فقد رأيت هنا حقا عجبا عجاب , رأيت الكذب بجميع صوره وأشكاله ,ورأيت أيضا صدقا ببعض أنواعه؛صدق أقوال,صدق مشاعر, وترون أنى قدمت الكذب على الصدق لأنه قد احتل التجربه بأكملها فلم يترك سوى جزءا بسيطا للصدق كى يتنفس فيه ولقد أصبحت هذه الحقيقه عامه فى مجتمعنا . من ادعى أن النت هو وهم أو خيال فهو واهم والا لما عانينا من كذبه وما شعرنا بصدقه . سمعنا عن دراكولا (مصاص الدماء) اننى لاجد الان صوره أشبه به ولكنها الكترونيه فأجد(درانت) مصاص المشاعر . سمعت كثيرا عنه ؛عن مميزاته ومساؤه ولكن فضولى دفعنى أن أخوض التجربه وأيضا ثقتى بنفسى وبحسن تصرفى ولكن من منا يأمن مكر الايام؟ وبالفعل خضت التجربه ودخلت هذا العالم الغريب كما أوجدتنى الطبيعه بصفائى بوضوحى بتلقائيتى الغير عاديه كما تربيت فما تعودت أن أخدع أحدا أو أكذب ,حتى وان حاولت الكذب فاننى حتما سأفشل لاننى لم اتعود احترافه . قابلت الكثير أناسا اختلفت أعمارهم ومستوياتهم الثقافيه والاجتماعيه ,ثقافاتهم ,أفكارهم حقا قابلت فعلا كل أصناف البشر رجالا ونساءا ولكنى اكتشفت شيئا ملفتا للنظر أن كل واحد هنا جلس فقط ليبحث عن الجنس الاخر ويرفض أن يكلم بنى جنسه ولا أدرى ما السبب هل هى فطره أم مجرد شعور بالاحتياج للطرف الاخر ؟ وقد حاولت مرارا أن اتحدث الى اناث ولكن تجربتى بائت بالفشل ههههههه فكلما حاولت وتبادلنا أطراف الحديث وبجرد ظهور رجل يتركوننى وينقضوا عليه لا ادرى لماذا ولكنها حقا تبدو عريزه فطريه.
الى اللقاء فى الحلقه القادمه
التليفون والاميل لو سمحتى ؟.